تَحتَ سمَائِي ،،

by - الأربعاء, مارس 11, 2015

-

كَـ هيئة الطّير أحلقْ في سماءٍ لا وجود لهَا ،،
تروِينِي بعضاً من الدفء بعيداً عن تلكَ الذنوب ،،
تداعبُ بسمي فأغرقُ في بحرٍ من الضحك ،،
تحتَ تلكَ السمَاء أجد موطناً يضمُ شتاتِي بنعومة ،، .
وتهمسُ بمسمعي ،، " أتركيهَا  فأنتِ في أرضِ وتحتَ سمائي "
فمن بين سَبعِ ،، أصبحت لي ثمان
ومن بين أربع ،، أصبح لي خمس
ومن بين لاشيء ،، أصبح لي شيء
يرسم أفقاً ظلّ بعيداً ،،
ولا يقترب ،
ومع ذلك جنَاي مازالت يرويان السماء
للبعيد ،،

لِـ ، سُجَـال - أمَانِي الصّالح ،، !

You May Also Like

0 التعليقات

حلم في المدفأة !

أضرم النار في المدفأة وامتثل أمامها ينظر إليها . أطال إليها النظر متمعنا في ألسنتها حتى تراي إليه  أنه كان يقف على ضفة نهر وعلى الجه...