صَائغ الحُبْ ،،

by - الخميس, ديسمبر 18, 2014



-




أتراهِن !
يا صَائغَ الحٌب ..
أن تلكَ المسَلماتْ تصَاحبٌ قَلبِي برفق ،
و تُداعِب نسمَاتِي بود ،،
وأنَنِي مَا زِلتُ أمَارِس جُنونِي عليكْ ،،
بعُمقٍ تَام .
أتراهِن
أنِ لذةَ ارتواءِ بِك لازلتُ أشعر بِها ،،
عندمَا أتذوقُ شفتِي
وأن تلكَ الحِبالِ التي تلفُها حولَ
خاصِرتِي بإدمانْ ،،
تجْعلنيِ أزداد فتنةً بكْ .
آه أتعلم!
أن تلكَ الفتنةْ المجنونةْ التي تَشعُ من عَينيك تَجعلنِي. أقْدمُ لك الحُب تحتَ سُجالْ الحسَد ،،
فأعيشُك طهَراً تعتلِي سماواتٍ وسماواتْ ،،
أباسِل تحتَ يدكَ وفِي أورقتِكَ بنهمٍ وحبٍ شديدينْ ،،
أراقِصُ نغمتنَا بدقةِ قلبَينَا ،،
تحتَ لحَافٍ من لذةْ نرويِ عطشنَا ،،
بَينما لواعِجُ الشوقْ تراقبُ حضرتنَا ،،
أعَانِقُ كفيكَ ، أقبِل خَديكْ ،،ابتسمُ بولعْ
أراكَ تكَابِر ،، فاضحكْ
لما تكَابِر يا صائغيِ فتحتَ يديكَ تعلمتْ ،
و صَدقتُ وآمنتَ بكْ
فلا تَتركْ جنونِي ،،
حسناً سأتمرد ولن أترككَ ترحلْ
صَدقنيِ لن أتركك



لِـ ، سُجَــال - أمَانِي الصَالحْ !

You May Also Like

0 التعليقات

حلم في المدفأة !

أضرم النار في المدفأة وامتثل أمامها ينظر إليها . أطال إليها النظر متمعنا في ألسنتها حتى تراي إليه  أنه كان يقف على ضفة نهر وعلى الجه...